Please login to verify this Profile
سعد مسفر المفرجي
ذكر.
Lives in الرياض, Saudi Arabia.
Born on September 7, 1983.
قضية قانوني تحتاج الى الحل
1/ما يمر به العالم من انتشار فيروس كرونا في الدول وتعطل العمل والمصالح وتعثر العملية التجارية يسوغ الحديث عن النظرة الشرعية الفقهية لمسألة الطوارئ أو مسألة الجوائح أو تعذر الانتفاع المنصوصة شرعاً وعقد لها الفقهاء أبواباً ومسائل في كتب الفقه ولعلي أنقل ماكتب فيها باختصار .
2/جاءت الشريعة بحفظ الحقوق والتحذير من تضييع الحقوق . فكان الوفاء بالعقود أمراً واجباً جاءت به النصوص من القرآن والسنة إلا أن الشريعة راعت الظروف الطارئة وتعذر الانتفاع ووقوع الجوائح.
3/ولنوضح الجائحة فقد عرفها الحنابلة:كل آفة لايستطاع دفعها ولا صنع للادمي فيها.ومنها ماهو محل اتفاق بين الفقهاء كالآفات السماوية كالقحط والمجاعة.ونقل غير واحد من العلماء اتفاق العلماء على أن الآفة السماوية جائحة.واختلفوا في غيرها كتقلب سعر العملة وهجوم العدو وغيره.
4/ ودليل المسألة شرعاً أمرُه ﷺ بوضع الجوائح . وقال في حديث آخر ﷺ لو بعْتَ مِن أخِيكَ ثَمَرًا، فأصابَتْهُ جائِحَةٌ، فلا يَحِلُّ لكَ أنْ تَأْخُذَ منه شيئًا، بمَ تَأْخُذُ مالَ أخِيكَ بغيرِ حَقٍّ؟
وهذه المسألة تندرج تحت كثير من القواعد الفقهية ذكرها الفقهاء ليس هذا محل سردها .
5/ ومعنى هذا الحديث منه ﷺ يعني من اشترى شيئاً وأمضى العقد وأصابت المبيع أو المتعاقد عليه أو أصاب بلده جائحة فتعذر الانتفاع به أو استلامه لآفة سماوية قبل قبضه فلا يحل له أن يأخذ من مال المشتري شيئاً .
6/ وقد عقد الفقهاء رحمهم الله أبواباً ومسائل لهذا الباب فلا يخلوا باباً من أبواب البيوع إلا ويذكر فصلاً لمسألة الجوائح في العقود . وأكثر من ذكر هذه المسألة علماء المالكية وقد ألف الإمام الحطاب رحمه الله المتوفى 996هـ رسالة مستقلة أسماها (القول الواضح في بيان الجوائح)
1 person likes this.